رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
مفيش حد يقدر يهزم الاتنين دول لكن انت اثبتلي العكس حقيقي برافوا
ثم وجه نظره الي مرام قائلا مكنتيش غلطانه أبدا يا دكتوره لما شفت نظره الخۏف في عينيكي منه وانك
تحطيه رقم واحد في حياتك قدامنا كلنا.... كان معاكي حق
اجابته مرام خوفا علي عبدالله ده شغله يا ناجي انه يحميني ورجالتك هما اللي ابتدو... هو معملش غير شغله وبس....
كادت ان تعترض ولكن امسكت بها ايمان وبنظره خاصه فهمتها مرام وذهبت معها الي الداخل ولكن قلبها مازال بالخارج قلقا عليه من بطش ناجي....
مرام كده من غير دكتوره.. لا واضح انك بتقوم بشغلك فعلا..طيب اي رأيك لو عرضت عليك انك تكون معايا.. شوف انت عايز ايه يرضيك...شركه الأمن بتاعتك كلها ممكن اشتريها واشتريك انت كمان بأي سعر تحطه... ولو حبيت ممكن تبقي المايسترو علي رجالتي كمان... شوف ايه اللي يرضيك وسيب مرام وتعالي معايا انا
ضحك ناجي متهكما مرام تاني من غير القاب .. لا حلو امال بتحرسها مقابل ايه...
هز عبدالله كتفيه في لامبالاه قائلا ميخصكش !!
ابتسم ناجي في سخريه اممم واضح فعلا انه ميخصنيش والظاهر كمان ان هي بس اللي بتعرف ترضيك وترضيك بالطريقه اللي تليق بيك وبيها..
ما ان رفع وجهه مره اخري حتي اندفع به عبدالله يمسكه من سترته پعنف قائلا في تحد واضح وغاضب أسمع يا كافوري.. انا بقالي كام يوم هنا مع مرام واللي معاها وخلال الكام دول مش بسمع علي لسانهم غير حاجه واحده وهي قد إيه انت سطوتك وقوتك كبيره وعلاقاتك ومعارفك ناس من السما.... لكن مشكلك الوحيده انت وقعت تحت ايدي انا وانا بقه لا بيهزني سطوه... ولا قوه... ولا أتخن دكر خلقه ربنا.. وهتشوف ده بنفسك
اشتد عبدالله علي قبضته وهو يهتف في حزم وصرامه المكان ده مفيهوش حاجه بتاعتك .. ومتخلنيش انفذ ټهديدي لانك زي ما انت شايف انا مبيهمنيش ..ومفيش حاجه اخاڤ عليها واخسرها
ادرك عبدالله مقصده فنظر اليه متوعدا في ڠضب لااا كده تبقي بتمضي علي فرمان موتك بأيدك
قال اخر كلماته وهو يلقي به تجاه رجاله وكاد ان يسقط فوقهم لولا ان تدخلت أولفت تلتقطه وتساعده في النهوض والثبات قائله له في ضيق وخوف شديد من مصيرها بعد ان ينفرد بها ناجي يلا بينا يا ناااجي .. كفايه اوي اللي حصل ده... خلصنا
قال عبدالله في هدوء وهو ينظر اليه متحديا انا عارف انه منتهاش.......ومستني
ناجي پغضب مش هتستني كتير...
أخرج عبدالله أمام ناجي بتهك شديد وثقه هنشوف.......
ثم اعلنت عينيهم وهما ينظران لبعضهم في تحد وڠضب عن
حرب قادمه ستحرق نيرانها الاخضر واليابس بين ابن الحسيني .. و ناجي الكافوري
تري من سينتصر.....!!!
نظرت اليه في هدوء وبصوت خاڤت نطقت الحمدلله ..
اسرع ادهم قائلا في عاطفه انا عايزك تنسي اللي شفتيه ده خالص لو هيأثر عليكي .. انتي عارفه طبيعه شغلي واني مش ظابط عادي ولا بشتغل مع ناس عاديه .. مش عايزك تعرفي بس غير ادهم جوزك اللي معاكي هنا في بيتنا .. وانا وعد مني اني مش هدخلك في اي حاجه تخص شغلي مره تانيه ..
فرت دمعه هاربه من عينيها في قهر فرأها ادهم وجففها مش قلنا كفايه دموع يا حبيبتي !!
ازداد نحيبها وهي تحتمي بذراعيه في خوف ادهم .. انا مليش غيرك .. انا خاېفه عليك اوي
ابتسم ادهم في هدوء وهو وجهها بحب وحنان ليه بس يا حبيبي !! .. هو انا جديد علي الشغل ده !! .. دا انتي المفروض تفتخري بيا
ابتسمت ايضا في دموع انا طول عمري فخوره بيك .. لكن ڠصب عني والله ..
اللي مكتوبلي هيحصلي مهما عافرت خليكي عارفه ده كويس....
ابتسم عبدالله وهو يرد له القبله قائلا يا حبيب قلب صاحبك دا انا مقطعتهومش غير عشانك انت وبس بس
اجابه ادم وهو
متابعة القراءة