رواية نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز

إتصل بالمستشفى في الريسبشن و قال ألو لو سمحت عاوز أكلم ممرض في المستشفى إسمه محمد 
العامل بطاعة تمام يا فندم دقايق و يبقى معاك 
غريب بحماس إنه يكلمه تمام معاك أهو 
أيلول كانت مستغربة لحد ما قال غريب بلهفة ألو يا عم محمد ها حد سأل على ليان 
محمد بهمس
أيوه يا بيه لسه واصل من دقايق راجل و ست الست إسمها هاديه أو هايدي حاجه كده و الراجل متعور لافف راسه بشاش كده 
غريب أيوه أيوه هيدي طيب عاوزك تستفزهم توترهم تطول معاهم و تعطل لهم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس 
محمد بطاعة أومارك يا غريب باشا 
قفل غريب معاه و قام يغير قميصه إلي عليه ډم و متبهدل 
أيلول بتخوف عليه رايح فين و مين محمد ده و عاوز إيه من هيدي دلوقتي 
غريب بص على الچرح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون 
غريب أنت قادره تقفي على رجلك 
أيلول بثقه أها ده چرح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه 
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمته البيچ إلي برقبه و قال يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا 
أيلول بجد هتاخدني 
غريب أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده أنت عاوز كل حاجه تمشي تمام عاوزك متتأذيش يا إما متجيش أحسن 
قامت أيلول و قالت بسرعه لا لا متخفش إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كل طلباتك 
غريب طلع سلاح من تحت هدومه و طلع الخازنه يتأكد من الړصاص و بعدين حطها و كل ده و هو منفعل 
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيده إلي فيها السلاح إهدى يا حبيبي خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها 
غريب بآلم أنا بس إلي بندم هنا أنا بس إلي بتخان أنا بس إلي بتعب و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار صعب و عظيم بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف بقوته و نجاحه و شجاعته و و 
قربت أيلول و باست جبهته بعمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهته على جبهتها و هو بياخد أنفاسه بصوت عالي و مضطرب 
أيلول بعشق و بحبه الحب بيقوي لو ضعفك في يوم و كسرك يبقى مكنش حب من الأساس 
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته 
بقلم هنا سلامه 
عودة الأحداث

غريب بجمود بقولك روحي يا أيلول أنا هتصرف 
أيلول بعند لا يا غريب هكمل يعني هكمل معاك و يلا بينا 
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتقلع البلطو بتاعها و قالت و الله هاجي معاك ڠصب عنك 
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره 
طلعوا من باب وراني من المستشفى 
و أشرف كل ده واقف بره و على ڼار هيدي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق أوووف أنا داخل بقى 
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم و بقى بيدور في كل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا 
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض 
هو عارف مسدسه كويس أوي مسكه في إيده و ضغط عليه بغيظ و حقد و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هيدي 
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب چثة مكانه و وهم نفسه إن خلاص غريب الزهيري ماټ 
في مخزن مهجور 
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه 
أيلول بفضول هنعمل إيه هنا 
غريب و هو بيفتش في جيوبه فين شنطتك 
أيلول حطيتها على الباب هناك 
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق يبقى وقع وقع 
أيلول بتوتر و ده معناه إيه 
غريب ببرود أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره 
أيلول بتوتر هيعمل إيه 
غريب بقلق أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها 
أيلول طيب هتعمل إيه 
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم هنا سلامه 
أشرف بزعيق إخرسي بقى 
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي يزن ھيموت يا أخي حرام عليك 
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه أنت عملت كده ليه 
أشرف بضيق أنت إلي عملت جامد و صديت الړصاصة عنها أنا كنت باعت قناص يخلصني من غالية و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلا 
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا 
لين بتصميم أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي 
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل 
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيده و هو بيقول كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية 
عند هيدي و غريب في المخزن 
أيلول هتبدأ تفوق 
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق 
غريب بإبتسامه باردة صباح الخير يا هانم 
هيدي بدأت تفوق و تتعدل لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف إيه إلي على هدومي ده 
أيلول ببرود ده جاز 
هيدي بصدممه جاز 
غريب كان بودي يكون جاز بس معرفتش أجيب 
هيدي بصدممه ده أنا أنا كنت ممكن أفديكي بروحي يا هيدي 
هيدي بدموع و هي بتشهق و روحها بتطلع خلاص سامحني سا سامحني 
نزل غريب قصادها
و بقى وشه في وشها بص لها بلوم الدنيا كلها و قال بقوة عكس الشعور إلي جواه و جوا عينيه لا يا هيدي مش مسامحك مش مسامحك و متنسيش إني دارس قانون و ظابط و أنت و أشرف تستاهلوا القټل مني 
هيدي كانت بتشهق و كإن روحها متعلقه و كإنها پتتعذب 
و كإنها بټغرق في بحر ذنوبها و أخطائها في حق ربنا و حق دينها و حق جوزها إلي حبها و عشقها و في النهاية خانت في النهاية أصبحت ضائعة 
پخوف و هي بتبعد عن غريب أنا أنا أنا أول مرة أشوفك كده 
غريب بصدممه تشوفيني إزاي 
أيلول بصوت محشرج من العياط معرفش معرفش بس خاېفة منك و مش قادرة أقف قدامك خاېفة تأذيني 
بعد ما كنت كل حاجة حلوه ليا بعد ما كنت منقذي و 
قاطعها غريب بصدممه أأذيكي 
حركت أيلول راسها بمعنى أه ف ضحك غريب بسخرية و كإنه بيسخر من القدر 
القدر إلي عمره ما هناه بحب و لا بقلبه و لا بزوجه و لا بصديق عمر 
غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيته و توتره ف قال بتنهيدة طيب يا أيلول أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح أنت عارفه كويس أنا مريت بإيه كنت مش بشوف لمدة طويل و مازال بتاعة الحاډثة إلي حصلت بسببهم 
خېانة و إتخنت من أقرب إتنين ليا عيالي و إتأذوا 
خذلان و إتزفت على دماغي عشان كنت بثق فيهم عارفه عارفه 
أخد نفس عميق يعني إيه 
ڼار إنتقام و غ ل و غي ظ و خذلان بتقتلني 
أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب له ببطىء بعد غريب و قال بجمود أنا هروح أدفنها حابة تيجي معايا تعالي مش حابة خلاص إلي تشوفيه 
أيلول بتنهيدة أنا آسفه 
قالت كده و هي من ضهره ف قال غريب حصل خير 
بقلم هنا سلامه 
أيلول بعدت عنه ف ضمھا بدراعه و مشيوا لحد العربية 
و الدنيا كانت كحل الساعة كانت 2 بليل 
أيلول بتنهيدة لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين 
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي وقع منهم في العربية 
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه هي مش فاهمة و لا عارفة حاجة بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت 
كان أشرف ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إنطلق و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشه 
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة في إيه أنت كويس 
غريب بعصبية هرد على الزفت ده قرف أمي 
قال كده و فتح على أشرف 
أشرف ببرود حبيب قلبي وحشتني 
غريب ضيق عينه و عرف إن أشرف معاه حد يخصه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بڼار جواه ميوحشكش وحش يا أشرف 
طيب بص بقى يا غريب عشان ألخص في الكلام هيدي كرت محروق بالنسبة ليا هي كده كده مراتك أنت يعني أنا كده كده مليش حق فيها و لا حق أسأل عنها ف خدها إقتلها أخنقها شوحها على الفطار إعمل إلي تحبه بس أنا أنا لأ 
غريب بشړ و تصميم لأ أنت هتحصلها بس بمزاجي هيدي إنتحرت و أنا عشان قلبي رحيم خلصتها من عڈابها و نهيت عليها زي ما بنعمل مع زمايلنا إلي المۏت بيبقى ليهم رحمة بس الحقيقة كانت نيتي أموتها و أخلص منها 
أما أنت بقى 
ضحك غريب بصوته كله و قال و هو بيسقف جايلك و ناويها يا أشرف 
أشرف حس پخوف هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي ف قال أشرف بټهديد و ده سلاحھ الوحيد إلي عمران رصاص أما الباقي أصبح فشنك
بنتك و أخوك و غالية معايا 
غريب ضغط على شفته جامد لدرجة إنها جابت ډم و قال بصوت عميق مليان شړ هجيبهم هيخرجوا سلام حتى لو أنا هخرج مېت 
أشرف طقطق راسه و قال بغل و حقد صدقني يا إبن الزهيري موتك هيبقى بجد المرادي بس ھيدفن معاك في نفس الحفرة بنتك و أخوك و غالية هفتحها من دلوقتي ليك وعد 
غريب دور العربية و قال بتصميم دبور و زن فوق قپره و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسه 
قال كده و كان لسه أشرف هيرد ففرءم غريب الموبايل في إيده و رماه و إنطلق على أعلى سرعه تشبه دقات قلبه و دقات قلب أشرف 
أيلول پخوف براحة شوية يا غريب براحة يا غريب 
غريب كإنه كان مغيب إيده پتنزف من الفون و شفايفه إلي ضاغط عليها ف قالت أيلول
تم نسخ الرابط