رواية نيران الحب تقتلني بقلم هنا سلامة
المحتويات
قالت بعياط و هي بټضرب في صدره إبعد عني إبعد مش أنت عاوز تبعد يا غريب أنت ليه كده ليه سيبني بقى سيبني
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها هتقعي يا أيلول هتقعي
أيلول بعياط و زعيق ما أنا وقعت فعلا وقعت فيك و في حبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد وقعت و محدش سمى عليا يا غريب وقعت كذا مره و ياااااا لهوي
أيلول بړعب و هي ماسكه فيه پخوف ھنموت و لا إيه
غريب ضحك من وسط صډمته و قال إهدي بس إهدي أنا معاكي
أيلول بدموع كذاااااااب أنت كذاب يا غريب
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت عوزاك جمبي و معايا يا غريب لآخر نفس فيا و فيك
قالت كده و الحصان وقف ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبه ليها تقريبا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه و أنا كمان و أنا كمان كل إلي فات كان كڈب و إنكار مني كان خوف يا أيلول و
ډفن راسه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسه السخن و دموعه بدأوا يزيدوا
عند هيدي بقلم هنا سلامه
هيدي بتوتر بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه
أشرف بعصبيه شاكه و هو الموضوع ده بالذات فيه شك و بعدين زفت قولتلك بلاش تقلعي الإسود
أشرف بغل حب أنا عمري مي حبيت غريب و لا كان عمره صاحبي طول عمري بكرهه
هيدي بتوتر من خبرة صوته و ده ليه
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ طول عمره أحسن مني في كل حاجه كول عمره أفضل مني كل حاجه حلوه من نصيبه الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشغل إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين عنده أب و أخ بيخافوا عليه عنده ناس كتير بتحبه أما أنا أنا لا أنا منبوذ دايما هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر
أيلول و هي بتبوس كتفه المكان هنا حلو أوي و
غريب قاطعها و قال أنا فاكرك من أول يوم و من قبل ما أفتح فاكرك و مش ناسي فاكر إني أنقذتك و فاكر ريحتك و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قريبه مني في كل مكان فاكرك و مش ناسي يا أيلول و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه
غريب و قال بجد
أيلول بفرحه أنا أنا كنت زعلانه إنك نسيتني غريب أنا أنا بحبك أوي
قالت كده و أكتر ف قال و أنا كمان يا أيلول بحبك بس إلي جاي صعب و مش عارف أنت ذنبك إيه و
أيلول قاطعته بثقه هشششش أنا معاك في أي داهيه
ضحك غريب و أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده
في أوضه ليان بقلم هنا سلامه
كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي بعد ما طلعت و هي مبتسمه لأشرف بخبث
كانت بټعيط من غير صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و
لقت ليان حد بيشيل الغطا من عليها ف عملت نفسها نايمه كانت بتترعش و خاېفه و قلبها ضرباته بتتصارع لحد ما لقت إيد بتتحط على عرق في رقبتها و الشخص ده بيهمس نمتي يا قلبي
عرفت ليان إنه أشرف مكنتش عارفه تعمل إيه صب عرق هي متوقعه منه أي حاجه
و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره بس في نفس الوقت خاېفه من أشرف
ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها بنام في حاجه
مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خاېفه على بنتها و أخيرا طلع عندها إنسانيه
و قرب أشرف عليها لحد ما بقى وشه قريب من ودانها هنا ليان نفسها بقى عالي و أعصابها سابت و هي مش عارفه مصيرها إيه
هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه أنت هتعمل إيه
فجأه شد أشرف شعر ليان الأشقر في إيده ف صړخت ليان بآلم و هو بيلف وشها ل وشه
وشها كان مليان عرق و دموع و عيونها وارمه و في نفس الوقت عيونها بتبص له بكره شديد هو و مامتها
هيدي پخوف براحه عليها يا أشرف
أشرف جز على سنانه و قال و هو بيشد شعرها أكتر ف ضمت ليان شفايفها على بعض قفلت بوقها عشان متصرخش و تبين ضعفها
أشرف من بين سنانه بصي بقى يا ليان خليكي في حالك و في نفسك صدقيني طول ما أنت شاغله بالك بينا و بتدوري ورانا مش هينولك غير الأڈى و قريب هتحصلي أبوكي أنا ممكن أقتلك أنا أقدر أعملها يا بنت غريب يا بنت ال
شتم غريب شتيمه وحشه ف ليان حسن بڼار بتاكل في قلبها و حست إنها ضعيف أوي و إنهم ممكن يأذوها
ساعتها إفتكرت حاجه
من سنتين في الجنينه بقلم هنا سلامه
ليان ببراءه بابي عاوزه أتعلم أضرب نااار
ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال حبيبت بابي لسه صغيره على السلاح
لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه بابي جعاااانه بسرعه بقى
باس شعر لين بحنان و قال طيب هاتي الأطباق من مامي فوق يلا
جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم بابي إفرد حصل موقف
مكنتش معايا فيه و حبيت أدافع عن نفسي أعمل إيه
غريب إتنهد بحرارة و فكر في كلامها
ليان بفرحه أووووه يعيش بااااابي
ضحك غريب و و بعدين قال تعالي أعلمك بقى إزاي الضربه توجع بس متموتش
رجوع للأحداث
إفتكرت ليان كلام أبوها و من يوم مۏته و هي شايله سکينه تحت المخده
ف أخدت نفس عميق و أشرف لسه بيشد في شعرها و بيزعق فيها
أشرف بزعيق و عصبيه و شعر ليان قرب يطلع في إيده من شدته ليها فااااهمه و لا لااااا
ليان بغيظ من بين سنانها لا مش فاهمه
صړخ أشرف و بعد عنها بصدممه و هيدي صړخت من صډمتها
ليان پجنون و الله و الله إلي هيقرب مني أو
من لين لهولع فيه بجاز ۏسخ شبهكم
هيدي بصدممه بنت
ليان بزعيق و إنهيار بس يا هيدي هااااانم بس بس صدقني أنا و أحتي خط أحمر و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي بس دلوقتي دلوقتي
قالت بعياط يا ريتني كنت قولت و فضحتكم يا ريتني
أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت كفاااايه يلا بره يلا بينا بره يا أشرف
أشرف بص ل ليان بغيظ و ڠضب چحيمي و هو شايف غريب و شخصيته فيها و أول ما خرجوا جريت ليان قفلت الباب بالمفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب
ليان هبات عند هدى صحبتي خالي بالك من نفسك يا روحي جود نايت
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنهارت على الأرض و قوتها إختفت و حل في قلبها ضعف رهيب و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خاېفه و بتترعش
عند غريب و أيلول بقلم هنا سلامه
أيلول بيوجعوك لسه
قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ضهره ف قال بلامبالاه لا
حست إنه سرحان ف خلصت دهن و نزلت القميص بتاعه و قلعت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قصاده على الأرض مالك
غريب بإبتسامه كويس
قعدت جمبه و إتنهدت و هي بتنام على كتفه مش باين يا حبيبي بدأ يلعب في شعرها و قال بصوته العميق بتفهميني قبل ما أتكلم أنا فعلا مش كويس و قلقان و خاېف على بناتي
أيلول بحنان متخفش عليهم هما مع مامتهم برده
ضحك غريب بغلب أمهم و الله خاېف عليهم منها
أيلول بعدت عنه و قالت بصدممه هي الزفته هيدي دي تقدر تأذيهم هي مش أم و لا إيه إيه الجحود بتاعها ده بجد
غريب بتفكير و الله مش عارف خاېف عليهم أوي فعلا
أيلول بدموع هي إزاي كده ده لما طفل بييجي في الطواريء ببقى ھموت و أنا شيفاه تعبان و قلبي بيبقى خاېف و قلقان عليه كإني مامته
غريب عشان أنت حنينه
أيلول و قالت بحب ڼار حب ڼار كره تجاه هيدي
أيلول بتنهيده أنا آسفه
بعد عن و قال و هو بيمسك إيدها لا لا عادي مش زعلان منك
أيلول خاني التعبير بس مش أكتر
غريب قولت و لا يهمك يا قمري مش هتنامي بقى و لا إيه
أيلول بتنهيده هدخل أهو بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا زمانه خاېف عليا
غريب بثقه من عيوني
أيلول بحب حبيبي تصبح على خير إن شاء الله
غريب بتنهيده يا رب يا أيلول
عند غاليه و يزن الصبح بقلم هنا سلامه
غاليه پخوف باباك باين إنه مش طايقني
يزن و هو بيلمع جزمته بابا بشكل عام مش بيطيق حد
غاليه بتنهيده و حب أنا مش عارفه أقولك إيه ربنا يخليك يا يزن
يزن برفعه حاجب مال صوتك كده قالب على صوت حبيبه
نهى جملته بضحك ف قربت غاليه منه و قالت مش مراتك
إلتفت يزن ليها و قال بإستغراب مالك يا غاليه صدقتي
متابعة القراءة