رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
شئ ولكن تحركو من هنا اولا
نظر له ناجي وهو يكظم غضبه بينما صعب رعد الي السياره وبجواره روبرت وبالخلف كان ناجي ومعه اولفت هانم التي كانت ترتعد خوفا وهي تري ما كان يقلقها اصبح حقيقه ...
بعد ان ابتعدو قليلا والتقط روبرت انفاسه حتي تحدث سيدي .. كدت ان اطلق الڼار علي ذلك الحارس المغرور حتي فوجئت بذلك الشاب القوي الذي ھجم علينا اثناء هجومنا علي تلك المدعوه ايمان بداخل الفيلا
قال ناجي نعم اتذكره .. اكمل ما حدث
روبرت وجدته دلف الي البرنامج وبيده هو وذلك الحارس جهاز لاسلكي خاص ودقيق لم يستخدمه سوي الشرطه .. وليست اي شرطه فالبالتحديد شرطه المخابرات
تحدث ناجي بعصبين اليها اخرسي انتي دلوقت
ثم وجه حديثه الي روبرت اكمل ما حدث
روبرت بعدها وجدت الحارس الخاص يندفع باتجاه الدكتوره مغادرا مكانه .. وايضا الطبيبه كانت محاصره من قبل احد اخر ولكن الطلقه لم تصبها واصابت تلك المدعوه داليدا صديقتها
روبرت بنفي شديد لا سيدي .. لم يكن انا .. لقد غادرت مسرعا قبل الامساك بي
ارتسمت علامات الذهول والتعجب علي وجه ناجي قائلا من يكون ذلك الذي اراد القصاص من مرام !!
اجابه الجميع بانهم ليس لديهم ادني فكره بهويه ذلك القناص الاخر ..
وصلت سيارات الاسعاف الي المشفي وخلفهم عبدالله بصحبه مرام ومسعد والحراس ..
اسرعو بها الي غرفه العمليات في حين ..اتي طبيبا شابا جراحا مسرعا في هلع وخوف حقيقي حين علم بهويه المصابه حتي توقف امام مرام قبل ان يدلف الي غرفه العمليات قائلا دكتوره مرام !!
لم تفكر بشيئا الان سوي انقاذ حياه صديقتها فقالت له متلهفه مفيش وقت .. ادخل لها بسرعه وجودك هيفرق كتير
اومأ لها رأسه بحزن واسرع الي داخل غرفه العمليات .. في حين اتجه عبدالله الي مرام اتطمني .. ان شاء الله هتكون بخير وتقوم بالسلامه
علي الرغم من عدم اطمئنانه لها ولكن ما فعلته اليوم جعله يعيد التفكير بأمرها .. فالخائڼ يفعل اي شئ الا خساره حياته لذلك كان هو ايضا قلقا عليا متمنيا ان ينجحو في انقاذها ..
لم تستطع مرام التفكير بشئ سوي انها ستفقد صديقتها بسببها وكادت ان تفقد وعيها .. بينما اسرع عبدالله ينقذها متلهفا مرااام .. فوقي .. انتي دكتوره وده شغلك .. القلب ده تخصصك ولعبتك .. دي حاجه سهله عليكي .. انتي مش مجرد دكتوره انتي أشهر جراحه قلب وتقدري تنقذيها
اسرع مسعد بأحضار مياه وقام عبدالله بنثرها علي وجهها وهو مازال يردد فوقي يا مرام صحبتك ھتموت .. انتي بتفكري في ايه
انتبهت له مرام بالفعل واخذ يجفف دموعها وهو يطلب من الطبيب المدعو يوسف احضار الملابس الخاصه بالعمليات لها واسرع بالفعل ينفذ مطلبه بينما مرام امسكت بزجاجه المياه وشربت منها حتي ارتوت ونظرت اليهم بثقه وثبات تطمئنهم انها بخير .. في حين احضر يوسف الملابس ومواد التعقيم لمرام ..
ودلفت مسرعه بصحبته وانضمنت الي الفريق الطبي الذي ما ان علم بقدومها
حتي افسح لها الطريق ووقفو جميعا خلفها ينفذون ما تأمرهم به ...
اما بالخارج كان يقف عبدالله بصحبه مسعد وهو يدعو الله ان ينقذ داليدا وان تنجح مرام بانقاذها...
عبدالله لو سمحت .. تعالي معايا دلوقت...
هتف بذلك عمر الذي اتي اليه بعد ان وجده في حين نظر عبدالله خلفه ليجده قائلا خير !! .. في ايه تاني !!
عمر بعمليه في حاجه لازم تشوفها ضروري الاول
عبدالله بقلق حاجه ايه !!
عمر اتفضل معايا وانت تعرف
ذهب عبدالله بصحبه عمر الذي دلف به الي غرفه بالطابق الاعلي في تلك المستشفي حيث كان يرقد بها جثتين هامدتين .. شعر عبدالله بالخۏف والقلق وهو ينظر الي عمر الذي ردد دول تبعك !!
كشف عبدالله غطائهم ليجدهم بالفعل اثنين من الحراس الذي امرهم بالصعود الي الغرفه العلويه اثناء البرنامج ليشعر بالالم والحزن تجاهم وكأنه ارسلهم الي المۏت بيديه فقال بحزن ايوه دول كانو من ضمن الحراس
متابعة القراءة