رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
فضلت فيها مش هقدر اكمل الطريق اللي عايز امشيه ..
قاد ادهم سيارته الي تلك الفيلا التي كانت ايضا سببا في لقاء من ملكت قلبه واخذ يتذكر ذلك اليوم الذي رأها به ولكن عندما تذكر اخر لقاء جمع بينهم يثير الڠضب بداخله وينفضها علي الفور من رأسه ..
نظر الي عبدالله في انتصار وهو يري مدي شوقه وعناده ايضا حول تلك الحوريه .. الحوريه خاصته .. فتمتم في داخله فرحا كل مره بتثبتلي اني صح يا عبدالله وان فعلا مفيش غيرها اللي هترجعك عن اللي في دماغك .. الصبر يا ابن الحسيني... الصبر
هتف ادهم في ذهول
سممر !!!!!!..
الفصل الثالث
الجزء الثاني
حلقه
ويفرح قلبي بسماع صوتك كصوت مفاتيح تقترب من زنزانه سجين مظلوم..
حمدالله علي السلامه يا عبدالله!
هتفت بها سمر بعد ان رأت عبدالله ماثل امامها ولكنها لم تكن تتوقع وصول ادهم معه فأجابها عبدالله في استنكار الله يسلمك يا سمر
قالت سمر في تلعثم انا عارفه اني جيت من غير معاد بس حبيت اطمن عليك بعد خروجك وحابه اتكلم معاك كمان في موضوع ....
ثم قاام بأطلاق الڼار علي هؤلاء الملثمين بعد ان علي زجاج سياره ادهم .. كانوا عباره عن اثنين من الرجال قادمين بأقصي سرعه في سياره سوداء مقفله غير مرأيه من كل الجوانب بأستثناء موضع رؤيه للقياده و نافذه لم يتم فتحها بأكملها وذلك حرصا لعدم كشفها ..
بعد ان انهي ادهم اتصاله وجد عبدالله ينظر الي ذراعه بقلق وهو يتفحصه فبارده ادهم اي يا عبدالله في ايه !!
اجابه عبدالله في قلق انت مش حاسس بدراعك خالص ! .. اقلع كده الجاكت ده خليني اشوف الډم دا كله منين !
بالفعل نزع ادهم سترته ليجد چرحا عميق متغلل داخل اذرعه ازداد قلق عبدالله خوفا من ان تكون احدي هؤلاء الاوغاد نفذت داخله وسببت له ذلك الالم ولكن تلاشي هذا الشعور فور اكتشافه انه چرح فقط وليس .. الحمدلله مش ! .. بس الچرح كبير قوي يا ادهم لازم يتخيط
ردد ادهم وقد استشعر بدايه الالم انا يمكن من الخضه بس مكنتش حاسس بيه لكن دلوقت فعلا ابتدا يألمني .. هستني اما عمر يجي الاول وبعدين هروح المستشفي اخيطه ..
ردد عبدالله في حذر وياريت
ترتاح كمان بكره ولا حاجه عشان الچرح !
هتف ادهم مسرعا في نفي لا لا ارتاح ايه !! دا انا بكره الصبح في عندي مشوار مهم هخلصه واجيلك ... وجهز نفسك انت كمان عشان هتبقي بكره طول النهار معايا .. نروح الشركه وتتعرف علي الافراد اللي هناك وكمان النادي عشان التدريب والمهارات .. وبكره بالليل هتقابل
متابعة القراءة