رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
ميستاهلهاش .. ثم ان انت مين عشان تقول لا او ايوه !
عمر پحده وهو يهب واقفا طالما انا مش حاجه يبقي عن اذنك بقه انا ماشي واللي انتو عايزينه اعملوه
ادهم بحزم اولا انا لسه مخلصتش كلامي عشان تقولي هستأذن .. وبعدين انت هتفضل تهرب لأمته هه !! ..
عمر بعصبيه انا مبهربش وبقول اهوه اعملو اللي انتو عايزينه .. عايزين ايه تاني !
عمر بضيق مكتوم لا تانيه ولا تالته .. ولو علي الكلمه دي فهي طلعت عفويه مني مش اكتر مكنتش اقصد .. ولو اسلام عايز يتقدم حضرتك مش تايه عن عنوان بيتنا لكن انا اعفيني من الموضوع ده انا اصلا سايب البيت
ادهم وسايب البيت ليه !
سيبني في حالي انا باجي عشان الشغل وبس ومش مستعد اتكلم او افكر في اي حاجه تانيه ..
ادهم بضيق وڠضب من استسلامه ذلك فقال طيب ماشي اتفضل امشي براحتك واعمل حسابك بقه ان انا اللي هسعي في الجوازه دي ومش هرتاح ولا يهدالي بال الا لما اجوز اسلام لبنت عمك .. حلو كده ! يلا امشي شوف انت رايح فين
غادر عمر بينما نظر ادهم ادراجه قائلا في ضيق دا اي شويه الأغبياء دول بس ياربي !
بعد مرور ساعه كانت مرام تتناول كوبا من النسكافيه وهي تحمله متجهه الي غرفتها بعد ان فكرت جيدا واخذت قرارها ..وجدته مازال مستغرقا في النوم .. هتفت بصوت مرتفع استاذ عبدالله !
لم تعير سؤاله اهتمام وهتفت بنره عاليه ايضا ممكن اعرف الحارس الخاص المحترم بيعمل ايه في اوضه نومي وعلي سريري !
تعجب عبدالله من لكنتها تلك وقال مرام انتي....
قاطعته بصرامه شديده اسمي الدكتوره مرام .. وياريت متتخطاش حدود وظيفتك ودي لأخر مره هسمحلك
مرام ممكن افهم فين الخدامين اللي هنا
!.. ازاي قصر بالحجم ده ومفيهوش خدم! .. انت مفكر ان انا اللي هشتغل فيه ولا ايه!
مرام بصرامه بما ان مفيش خدم وحضرتك السبب يبقي تتفضل تحضرلي الفطار وبعدها تستعد عشان عندي شغل ..
عبدالله بعصييه شغل ايه دلوقت انتي تعبانه !
مرام پحده انت ملكش دعوه مش انت اللي هتقول تعبانه ولا غيره .. انت بس تأمن سلامتي ودي شغلتك غير كده ميخصكش .. اتفضل نفذ اللي قلت لك عليه
نظر لها عبدالله پغضب وضړب بيده مقبض الباب وهو ينوي الخروج
قبل ان يغادر عبدالله استوقفته مرام قائله اه وفي حاجه كمان يا سياده الحارس !
توقف عبدالله واستدار لها في حنق فرددت ببرود ياريت تخلصلي ورق الوصايه ده في اقرب وقت وتديني حقوقي لأني خلاص مش عايزه حاجه تربطني بالماضي وقرفه
تحولت نظرته من الضيق الي اللوم الشديد وكأن ذلك اخر شئ توقعه منها فردد بحزن والم وعتاب قرفه !!..
ولكنه لم يتلقي منها سوي الجمود والصرامه قائله ايوه طبعا هو انت مفكر انه كان ايه غير مجرد قرف انا كنت عايشه فيه وخلاص زهقت ومليت وعايزه اشوف حياتي بعيدا عن العك ده !
ابتسم عبدالله پألم متهكما تحت امرك يا .. يا دكتوره
خرج عبدالله من غرفتها فوجد مسعد يقف امامه قائلا بأبتسامه واسعه قلت لك مش هتستناك العمر كله ..
انت اللي ضحيت بيا يا عبدالله مره ورا مره وانا اللي بسامح ودا كله عشان بحبك .. يا اخي ملعۏن ابو الحب اللي يذل صاحبه كده..
بعد نصف ساعه توجهت مرام بصحبه عبدالله الي المشفي المتواجده بها داليدا اصرت مرام علي الجلوس بالخلف وليس بجواره في المقعد الامامي كي تخبره بأنه الان ليس حبيبها بل الحارس الخاص بها فقط وطوال الطريق كان الصمت هو المسيطر علي الموقف وحين يتحدث عبدالله عن امر ما تجيبه برسميه شديده وضيق الي ان توصلو للمشفي ..
قابلت الدكتور يوسف الذي فرح بشده حين راها فأسرع اليها قائلا دكتوره مرام .. ازي حضرتك !
مرام بود الحمدلله يا دكتور يوسف .. يا تري داليدا اخبارها ايه دلوقت
يوسف بسعاده الحمدلله يا دكتوره فاقت امبارح وعدت مرحله الخطړ بس لسه نايمه حضرتك عارفه لسه كمان شويه وقت
مرام بسعاده طب الحمدلله ..
ثم انهت فحصها بنفسها وشكرت ربها
متابعة القراءة