رواية جديدة بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


وردد في ڠضب مش شايفه اللي كانوا هياكلوكي بعنيهم ولا ايه وانتي عماله تتمايصي !! .. وحركه زي دي مش هتحصل تاني ..
انتفضت مرام ثائره والله مش حضرتك اللي كنت فرحان وبتضحكلي مقلتليش ليه من الاول متروحيش معاهم ! ثم ان انا مالي باللي بيبص واللي مبيبصش انا مكنتش بتمايص غير عشان انت اللي تشوفني وبس...
علي الرغم من غضبه وثورته ولكنه توقف عند اخر ما نطقت وردد في بسمه وهيام وهو ينظر لها ثبتيني انتي هاا ! 

اخفضت وجهها في حياء واشاحت ببصرها بعيدا وهي تبتسم ..
الاسفل .. مسك طابع الحسن بيديه ورفع وجهها اليه وهو ينظر الي عينيها الهائمه .. اقترب من عينيها بشده وهي مسلمه له في عشق وكاد ان وهم يهللون ايضا .. ابتعد عنها عبدالله في غيظ وردد بغيظ مكتوم يلا نروح بيتنا احسن من المولد ده بدل ما ارتكب چريمه هنا ..
اتسعت ابتسامتها في سعاده وذهبت خلفه وهو ممسكا بيديها وبقلبها اوصاف ملامح سرور وبهجه العالم اجمع ...
في تلك الليله كانت تسير السياره بسرعه وسط امواج الظلام المتلاطمه لا يفكر سوي بتلك الزيجه التي حدثت منذ قليل مع هذه العائله .. عائله العقيد احمد السيوفي .. حيث تم قراءه الفاتحه علي تلك الفتاه المدعوه اسراء ..فهي فتاه جميله وهادئه ومحتشمه ايضا واعجبت بسيف الذي لم يعيرها اي اهتمام علي الاطلاق ولم يفكر فقط سوي بمرام .. كيف ينظر لها وقد اعلن قلبه حكمه علي معشوقه اخري حتي وان كان ذلك الحب تملك وعناد ليس اكثر .. شعر به والده اثناء حديثه مع اهل الفتاه وايضا حاول بقدر المستطاع ان يشتت انتباهم عن سيف الذي كان شاردا معظم الوقت هناك .. ظن والده ان مع تقدم الزمن وايضا الحقيقه التي اصبحت واضحه امام الجميع ان مرام متزوجه من عبدالله سينساها ويفكر فقط بخطيبته ..
سيف ..
لم ينتبه سيف الي والده مما جعل والده يكرر مناداته مره اخري بقوه اكبر سيييييف ..
انتبه له سيف فقال نعم يا بابا ..
جلال مقلتليش بقه .. اي رأيك في اسراء !
سيف بشرود اسراء مين يا بابا .. !!
نظر له والده بأشمئزازنعم يا اخويا ! 
سيف بإنتباه اه معلش يا بابا .. هي اسمها اسراء !!
ارتفع صوت جلال قائلاولااا فوق كده معايا مالك في ايه ! .. هو انت هناك مبلم ودلوقت مبلم ..!! 
ردد سيف

في توتر بالغ اسف يا بابا بس في حاجات في الشغل واخده بالي شويه 
هتف جلال شذرا اتمني ان يكون الشغل فعلا ..
اردف سيف بقلب حزينمتخافش يا بابا هو الشغل وبس ..
ابتسم جلال واراد تصديق قوله وردد في فرح طيب مقلتليش بقه ناوي تعمل الشبكه امتي !!
سيف بعدم إهتمام اللي تشوفه يا بابا .. وياريت تعزم كل معارفنا 
اتسعت ابتسامه جلال ظنا من ان ولده يريد نسيان الماضي والانتباه فقط الي مستقبله اكيد طبعا يا حبيبي هعزم الكل .. ومين اللي مش هيحضر شبكه سيف باشا الشافعي .. 
اومأ سيف وهو يردد في حيره وطبعا يا بابا متنساش عبدالله بيه وحرمه ..
نظر له جلال شذرا واجابه مسرعا في ضيقمش هنا يا سيف .. هما في شرم بيقضوا شهر العسل ارتحت .. 
ابتسم سيف بوجه خالي من التعابير خلاص نخلي الشبكه لما يرجعوا بالسلامه ..
ظفر جلال في ضيق واشاح بوجهه بعيدا عنه بعد ان فقد امله في ابنه الذي لا يريد النظر لمستقبله وما زال متعلقا بها....
كانت تتدثر بلحافها في برد الشتاء وبيدها الهاتف الخاص بها وهي تتذكر ذلك الادهم حيث شغل تفكيرها كثيرها خلال ذلك اليومين الماضين ارادت الوصول لحسابه علي الفيس بوك ولكن لا تدري ماذا تكتب في قائمه البحث فهي لا تعرف اسمه وربما زاد حيرتها ايضا ذلك الاسم المستعار ميكيس الذي عرفته من مرام .. فجال بخاطرها فكره تمنت نجاحها .. فتحت الحساب الشخصي لمرام صديقتها ووجدت عبدالله زوجها وقامت بفتح حسابه ايضا واخذت تبحث عنه بأصدقائه الي ان وجدته بالفعل فأخذت تردد في فخر واعجاب بنفسها
ايوه بقه .. مين اذكي واحده في المجره ناااو !!
دخلت علي حسابه وجدته صارم بعض الشئ .. اخذت تقلب في صوره وهي ترددمز مز يعني .. باشا مصر والله .. 
بعد ما رأت كل صوره ارادت الخروج منهم لرؤيه منشوراته ولكن اصبح الهاتف ثقيل جدا اخذت تضربه يمينا ويسارا وعلي شاشته ولم تري ذلك اللايك الذي وضع علي احدي صور ادهم وهي تهتف في ضيقموبايل سامسونج الحقېر ده امته اتخلص منه بقه !!
ولكنه اصبح بطيئا اكثر فقامت بفصل بطاريته وغلق الهاتف بأكمله ووضعته علي الشحن .. ثم استلقت علي السرير وهي تفكر به..
بكره اكمل بقه .. هيييييييح شكلي هحبه ولا ايه !!
فتحت مرام عيناها في صباح اليوم التالي لتجد عبدالله محكم عليها في احضانه وغارقا في
 

تم نسخ الرابط