رواية جديدة بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


قائلا في انفعال وهو ېصرخ به سييييييبوني بقه في حاااااالي .. عااااايزييين مني ايييييييه تاااااني!!!! ... انت كنت مخليني زي الخاتم في صباعك .. احرس مرام يا عبدالله .. حاضر .. مش هقولك مين اللي قتل اخوك يا عبدالله .. حاضر .. خلص مرام من ناجي يا عبدالله .. حاضر .. دور بنفسك علي القاټل يا عبدالله وانت هتوصل .. حاضر .. حاضر .. حاضر .. مبقاش عندي حاجه تاني اقدمها خلاااص انا جبت اخري .. واخرتها اني ابني كان ممكن اخسره وانا مش عارف انه ابني عشان الهانم مش واثقه فيا ... بتقول انك بتحبني وزي اخوك صح !!

نظر له ادهم بترقب بينما تابع عبدالله في جديه قائلا احلفلي دلوقت انك مكنتش تعرف ان ادم ابني وانك اتفاجئت بالموضوع ده زيي بالظبط وانا مستعد ارجع لمرام ولأبني واسامحك ونبقي صحاب وحبايب 
نظر له ادهم في مراره وحسره ونكس رأسه لأسفل في خزي بينما ابتسم عبدالله متهكما وردد
شفت .. عشان متبقاش تقول انك صاحبي واخويا .. انا اخويا اټقتل غدر وهو الوحيد اللي متأكد من انه كان بيحبني بجد .. سيبوني بقه في حالي 
تركهم عبدالله وخرج من الغرفه ثم توجه الي الخارج بينما اسرع ادهم خلفه صارخا في ترجي يا عبدالله ارجع .. ناااجي مش هيسيبك .. وهيقتل عيلتك .. يا عبداللللللله .... 
لم يستمع عبدالله الي اي هتاف من هتافاته بينما عاد ادهم الي مرام في حزن والم ليجدها تعتصر من البكاء والنحيب وهي في حاله من الذهول والصدمه الشديده التي تملكتها .. اسرع اليها ادهم وحاول مساعدتها علي النهوض بينما هي كانت ترردد بصوت متقطع بين شهيقها وصډمتها عب.. دالله .. طل..قني .. انا .. 
ولم تكمل جملتها حتي فقدت وعيها وسقطت بين يدي ادهم ......الفصل السادس والعشرون
الجزء الثاني
حلقه 26
حين يسألونك عن الحب.. قل لهم مۏت بالبطئ ..فلا يوجد عاشق إلا وبكي..
لم تكن شيئا يوما ما بحياته.. علي الرغم من خۏفها الدائم من رده فعله ولكنها كانت تطمئن قلبها بأن مهما حدث لن يتركها مره اخري لم تكن تتخيل ان سيأتي يوما ليمحي حبها من قلبه بتلك الطريقه .. تلاشت احرفها بداخل حياته وكأنها لم تكن يوما مقبره حرف .. وتلاشي هو من امام عينيها ليتغلغل بأعماق قلبها وكأن عشقه كاللعنه التي لم ولن تحصل علي خلاصها منه .. مهما فعل تشتاق له حدثت نفسها مرارا وتكرارا بأن تتوقف غيره منذ ان كانت بالسابعه عشر من عمرها .. حياتها بدونه كئيبه حزينه توحي بالملل والخۏف واليأس .. ذلك الشتاء اللعېن لم ينتهي بل انهمر اكثر في تلك الليله التي اختفي فيها بدرها وكأنه ينهمر علي قلبها بالشوق لرؤيه وجهه فقط ولو من بعيد .. يبكي قلبها دما كلما تفكر بذلك السؤال.. اهذه هي النهايه !! .. بعد كل تلك .. فكلمه واحده منه كانت كفيله بأن تطمئنها وترمي بكل ما تحمله بداخل قلبها علي عاتقه وهي تسلمه مكنون عقلها كما سلمته قلبها وحياتها .. اكأنت غلطتها تلك المره لا تغفر ! .. أهو لم يخطئ معها حين تركها سبع سنوات وحيده تعاني مع هذا وذاك !! .. اكأن ذلك عقابها علي حبها له ! .. هي مثل اي امرأه عاشقه بل لم توجد امرأه بالعالم ان تصل بعشقها الي ذلك الحد .. خائفه من هجره لها مره اخري كانت تتمسك به بجوارها وكأن قربه منها هو اكسير حياتها .. هو لم يثق بحبها له وظن انها لن تتقبله بعد ان عرفت ماضيه وانه كان ليس سوي مسجونا .. حسنا هي من قالت ان المچرم يظل مچرما مهما فعل ولكنه حبيبها الذي ڼزف قلبها من وزوجها وابنها الذي ان كرهه العالم اجمع هي من ستظل تعشقه وبحاجه اليه اكثر من اي احد بالكون .. هو لم يكن عابرا بحياتها كي يظن انها لن تتقبله ان حدثها واخبرها حقيقه غيابه عنها .. لما لم يختبرها ويري رده فعلها ان قال لها انه كان بالسجن ظلما وها انا اعود اليك بعد نفاذ مدتي ولا اريد سوي حبك !! .. ايظن انها ستتخلي عنه !! .. ان ظن هكذا فهو ايضا لم ولن يعرف مدي حبها لها !! ..
مر شهرا كاملا وهي لم تسمع اي خبر عنه اختفي من حياتهم جميعا كما المره الماضيه بعد ان لفظها خارج حياته .. مضي ثلاثون يوما وخمس ساعات وثماني دقائق علي هجره لها .. مرت تلك الايام ولا احد يسألها كيف مرت او كيف ستمر الايام التاليه .. اصبحت ضعيفه بعد ان فقدت كثيرا من وزنها وتبدل حالها لتصبح الطبي لتمضي اكثر من عشر ساعات متواصله داخل عمليات جراحيه متتاليه دون كلل او فتره من الراحه ليتعجب
 

تم نسخ الرابط