رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
يديه فسحبت يدها علي الفور بينما هو اردفلا مش وقته انا تعبان ودماغي واجعني .. وقت تاني يا سمر .. تصبحي علي خير
اغلق الباب غلفها بينما هي مازالت تشم رائحته العالقه بالغرفه قائله في تنهد وانت من اهله .. يا عبده
هبط عبدالله الي صديقه مره اخري فوجده جالسا يرتشف فنجانا من القهوه وبجواره زوجته وايمان ..فردد مسعد اصبلك يا حنين !
ناوله مسعد القهوه وقال مش ناوي تقولي مين دي .. مش عارف ليه حاسس انها مش تمام .. وان بكره هتبقي ڼار بينها وبين مرام
عبدالله.. بس انا مضطر بعيد عنك !
مسعد بضيق وانت بقه هتوضحلها انت مضطر ليه وهي هتقتنع .. دا لسه اول يوم في القصر وانت رايح جايبلها واحده فيه وكلامك بيقول انها تعرفها قبل كده ..
اممم طريقه ! .. طيب انا رأيي بقه ان مفيش طريقه غير انك ترجع وتتجوزها من تاني وتعرفها انك لسه بتحبها ووقتها بس هتقتنع ان مفيش في قلبك غيرها والباقي كله ملوش لازمه...
نظر له عبدالله دون التعليق فاكملت زوجته يا عبدالله انت ليه مستني ! انا شايفاها لسه بتحبك .. مش بتحبك بس دي بتعشقك .. وحاسه انها مستنيه تسمع كلمه واحده منك بس وهتلاقيها بين ايديك .. انت ما صدقت لاقيتها تاني ف ليه تضيعها !
والله .. بس كل مره بقرب منها بتسألني انا كنت فين السنين اللي فاتت دي !
لوح مسعد بيديه غاضبا طب ما تقولها يا اخي .. هتاخد وقت علي ما تستوعب بس هترضي بالامر الواقع وتستسلم بحبها ليك
عبدالله معترضا قصدك هتاخد وقت عشان تشفق عليا
بعد ما تفوق من صډمتها .. وانا طبعا عشان واثق من حبها ليا اقوم استغل الحب ده لصالحي .. لا يا مسعد مش انا اللي اعمل كده !
تدخلت ايمان في الحوار قائله تسمحلي يا استاذ عبدالله بس متهيقلي احساسك المره دي مش في محله لأن حضرتك اكتر واحد عارف وشايف هي قابلتك ازاي اول مره بعد ما ظهرت تاني.. اتعصبت وطلعت كل اللي جواها وكله مكنش بيدل غير علي الحب وبس .. بعد كده نسيت وماصدقت ان انت معاها ومبقتش عايزه حاجه تاني غير انها تكون جنبك .. يا استاذ عبدالله انا عشت مع مرام خمس سنين في بلاد بره وشفت الفرق بين حالتها هناك ودلوقت .. وانا بقولك اني من يوم ما عرفتها عمري ما شفتها سعيده زي دلوقت
ثم استدار اليه مره اخري مضيفا نسيت اقولك .. هي اخدت اخر حقنه وكده خلاص مبقاش في خطړ عليها وبقت كويسه ..
تمتم عبدالله في ضيق متشكر يا مسعد
قال مسعد متهكما العفو يا تاعبني
قالت ايمان وهي تجمع اغراضها انا كمان هضطر امشي يا استاذ عبدالله .. عن اذنك
قال لها طب استني اوصلك !
ايمان لا خلاص دول عشر دقايق واوصل مش مستاهله .. تصبح علي خير
رد عليها التحيه وجلس علي المقعد بمفرده اخري جالت بعقله ذكريات كثيره .. ذكريات تربط بين حاضره .. وماضيه
كان يجلس علي اريكه منزله ضاحكا فأتت اليه زوجته وهي تقدم له طبق سلطه الفواكه قائله طب ما تضحكني معاك طيب
التقط ادهم قطعه من الفراوله قائلا بضحك علي عبدالله اللي ما صدق ان سمر قالتله حاجه وهيقعد يفكر ويربط الخيوط ببعض ومش هيجي يقولي عشان مقطعش عليه اللي وصله زي كل مره .. ميعرفش اني عارف كل ده وسابقه بخطوه دايما
يمني بلوم مع اني لسه مش فاهمه حاجه قوي .. بس استاذ عبدالله ده انسان
متابعة القراءة