رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
المحتويات
لمده دقيقه واحده وهو يقرأ له الفاتحه ويدعوا له بالرحمه والغفران ...
بقي انت هنا يا حسيني عمال تستجم واحنا قالبين عليك الدنيا !!!
لم يكن سوي مسعد صديقه الذي ردد بتلك الكلمات وهو يدلف باب غرفته في سعاده مرتديا بدله رسميه ايضا
نهض عبدالله من علي كرسيه وهو يتوجه اليه مرددا بنفس لهجته مشفتش في ذكائك اقسم بالله .. يعني انت قلبت الدنيا كلها عليا ومحاولتش تدور في اوضتي !! ..
عبدالله بتريقه متوتر ليه ان شاء الله !! .. محسسني ان ده فرحك انت !!
مسعد بجديه لا يا عم مش كده .. بس لسه عارف دلوقت ان زهره حامل وقلقان عليها شويه .. انت مشفتش لما كانت حامل في نور حصلها ايه وكانت تعبانه ازاي!!
عبدالله بجديه وهو يربت عليه يا ابني سيبها علي ربنا وادعيلها وان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه وهتعيشوا مع في سعاده .. كفايه انكم بتحبوا بعض ..
عبدالله وهو يتصنع عدم الفهم انا ايه !!
مسعد انت كمان بتحب مراتك وهي بتحبك وحامل في ابنك التاني .. ليه مش بتعيش معاها في سعاده انت كمان !!
عبدالله بضيق لا خلاص مبقتش بحبها .. وبعدين هي مش مراتي انا رميت عليها اليمين من زمان ومبفكرش اردها .. وياريت تقفل علي الموضوع ده !!
عبدالله ببرود شديد ﻷن بكل بساطه
في عندي طفل بقيت انا محور حياته كلها ومستحيل اسيبه تاني .. هي كمان حامل بأبني ومش هسيبها لتهورها والهبل اللي بتعمله ده لحد ما ټموت ابني التاني .. انت شفت بنفسك ادم كان خاسس قد ايه وضعيف وحزين ..مرجعش لحياته غير وانا جنبه بس .. وانا مش هسيب عيالي تاني يا مسعد .. مش هسيبهم يتربوا بعيد عن امهم وابوهم ..
ليتابع مسعد وهو يري تغيرات وجه عبدالله دا البت ماشيه في كل حته تقول للناس انه جوزي وحبيبي اللي دافع عني ووقف جنبي في اصعب ظروفي !!.. اللي عماله تقول انه مهما حصلك سواء اتسجنت او اتنيلت علي عينك هتفضل تتشرف بيك وان اكبر إنجاز في حياتها أنها اتجوزت بطل زيك.. بتقول كده للناس بره وتيجي انت جوه تعذبها بالشكل ده ومتنيمهاش كل يوم الا وهي دموعها علي مخدتها لمجرد انها عايزه ترجع مرام مراتك تاني !!
متابعة القراءة